حلم الخنساء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حلم الخنساء


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ×|| هناكـَ أَرَى ابْتِساَمةً لَطيِفَة ... وَسَطَ الأَحْزاَن

اذهب الى الأسفل 
+3
خط القلم
عديم الشوق
مغرزه بكعبها
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مغرزه بكعبها
حلم فعال
حلم فعال
مغرزه بكعبها


انثى
عدد الرسائل : 222
العمل/الترفيه : الرسم
المزاج : مستاااااااااانسه
رقم العضويه : 22
تاريخ التسجيل : 28/06/2008

×|| هناكـَ أَرَى ابْتِساَمةً لَطيِفَة ... وَسَطَ الأَحْزاَن Empty
مُساهمةموضوع: ×|| هناكـَ أَرَى ابْتِساَمةً لَطيِفَة ... وَسَطَ الأَحْزاَن   ×|| هناكـَ أَرَى ابْتِساَمةً لَطيِفَة ... وَسَطَ الأَحْزاَن I_icon_minitimeالأحد يونيو 29, 2008 6:28 pm

×| هناك أرى ابتسامة لطيفة...وسط الأحزان... |×



ارتدت ملابسها و قالت بصوتِ خانق وسط الثياب : سأذهب يا أمي إلى المسرح لأتدرب قليلاً، فلا تنتظريني للغذاء فقد أتأخر.


ردت عليها والدتها بلهجة آمرة : أ مازلتِ تتدربين؟ حسناً، لا تتأخري أكثر من ذلك


و كانت ستضيف : اهتمي بنفسكِ فالحرب قد أبادت المدن المجاورة. لكنها لم تفعل ذلك.


و قالت ابنتها بابتسامة صنعتها شفتاها بمشقة : أريد أن أحقق هدفي و أن أجعل الجميع سعداء،



هي فتاة تهوى التمثيل و خصوصاً على المسرح الفكاهي، حتى تجعل الصغار و الكبار يبتسمون و لتسمع ذلك اللحن العذب ألا و هي الضحكات البريئة.


توفيَ والدها في مدينةٍ مجاورةٍ و قد كان يدافع عنها بشجاعة، تعيش هي الآن مع والدتها وسط توتر قد سيطر على المدينة لأن المدن المجاورة تعلوها صرخات آلام الحرب، باستثناء بعض المدن الصغيرة.


تُسمى [ هيفاء ]، البالغة من العمر السادسة عشر ، تهتم بكل من يحيط حولها، صغاراً كانوا أو كباراً


و لديها هدف و هو أن تقدم أحسن ما لديها في مهرجان الربيع، لذلك هي الآن تتدرب


صحيح أنها مازالت مبتدئة، لكن إرادتها قوية لجعل الناس المنكوبين يبتسمون ويشعرون بالسعادة.


::



عند فتحها باب المسرح قالت : مرحباً


أجابها أحد العاملين بنبرة يملأها الحزن : أهلا بكِ [ هيفاء ]


لاحظت [ هيفاء] الحزن البادي على وجه العامل فتساءلت عن ذلك


فأجاب العامل : لقد توفيَ أهلي في المدينة المجاورة. ثم بدأ يصرخ : لقد قتلوهم أولئك الأعداء ، لا رحمة فيهم و لا شفقة


كم أود سحقهم بين أصابعي.


[ هيفاء ] لم تشأ زيادة كلمة بعد سماعها لجملِ جعلت إرادتها أقوى و أقوى


لذلك قررت أن تعمل بجد لكي تجعل الجميع يبتسم


ظناً منها أن بالابتسامة ستعيد السعادة للجميع، ....


و هكذا تدربت على هذا المنوال: ترتدي ملابسها المضحكة و بحركات تعبر عن رسالتها المضحكة


استغرقت في التدريب إلى أن أتت صديقتها.


فقالت لها : مرحباً [ رغد ]


ردت عليها : أمازلتِ تتدربين؟ نصف المدينة قد غادروا و آخرون يستعدون للمغادرة و أنتِ هنا بهذه الملابس السخيفة ، أتعتقدين أنها ستحميكِ من هجمات الأعداء؟


قالت [ رغد] كل هذه الكلمات التي كانت بالنسبة لـ[هيفاء ] صدمة تلوَ الأخرى.


فأردفت قائلة : يغادرون؟ و لكن نحن ليس لدينا أي دافعٍ للهرب، المفروض أنهم يستعدون لمهرجان الربيع و ليس الهروب.
____________________________________________
_____________________________________________

فردت [ رغد ] : ألا تفهمين؟ هناك حروب في المدن المجاورة ومن البدبهي أن تُقصف مدينتنا في ليلةٍ أو ضحاها.


قالت [ هيفاء ] بكل أسى : و ماذا عن تدريباتي؟ ماذا عن المهرجان؟


أجابتها: إنسيْ...فالوقت يمضي... و الحياة هي الأخرى تمضي ...


خرجت [ رغد ] تاركةً خيبات الأمل تعلو وجه [ هيفاء ] ، لا تعلم ما الذي ستفعله، و من شدة تلك الصدمات أكملت تدريبها بدون وعي منها، تفكر في الحروب و المعاناة التي ستحل هنا، و جسدها يتحرك بدون أدنى شعورٍ منهاَ.


قاربت الساعة أن تعلن منتصف الليل، و [هيفاء] مازالت تتدرب


و تردد بصوت منخفض : لن أستسلم، لن يضيع أملي في إسعادهم هباءً، قد تكون تمزح معي فقط....لن أستسلم...


أما والدتها فقد أُرغمت على مغادرة المدينة مع جماعة من الناس ، لم تجد أي طريقةٍ للوصول إلى ابنتها التي مازالت في المسرح، و لم تجد أي وسيلة لإخبارها ما الذي يجري .



و عند الفجر، عادت [ هيفاء ] إلى المنزل ، صُدمت عند إدراكها أن والدتها ذهب و لن تعود لتستقبلها كالمعتاد، و في تلك اللحظة أحست بفراغِ مرعب سلب والدتها إلى أبعد مكان في العالم ، فقط الأثاث المُرمى على الأرض بطريقة عشوائية ، هو من رحب بها بطريق حزينة، ليخبرها أن هناك من أتى إلى هذا المنزل.


و من كثرة التعب غفت [ هيفاء ] قليلاً ، بدون أمرٍ منها لفعل ذلكـ ، و نامت ...


كانت دموع حارة تشق مسيرتها في وجهها الذي افتقد لمعته بكثرة التعب ، و تلقي الصدمات،


يدان ترتعشان من وحش الحرب الهائج، الذي سلب والدتها، لا تعلم إن كانت حية أم ميتة


فقط التفكير في هذه الأشياء جعلت [ هيفاء ] تستيقظ، لتفتح عيناها على كابوس آخر و لكن هذه المرة حقيقي.


::


ذهبت [ هيفاء ] إلى المسرح فغداً موعد المهرجان، و كم تمنت أن تلتقي بشخص في القاعة و لكن من سيستجيب لأمنيتها


و بالكاد يوجد أشخاص في المدينة ؟


يتناهى إلى مسمعها أصوات متداخلة ، فنجد شخصاً يقول : إياكم و الابتعاد عني، فالمكان خطر...


و آخر يقول : هيا...هيا ، أسرعوا ...


و هي تتدرب على الخشبة و صدى خطواتها يعطي صوتاً مخيفاً...


و سرعان ما تعبت و لم تعد لديها الرغبة في إكمال التدريب، لأنها كانت تتذكر والدتها في كل لحظة و لم تستطع المتابعة.


قررت الذهاب عند صديقتها [ رغد ] ، فطرقت الباب عدة مرات و انتظرت طويلاً


إلى أن قالت لها امرأة عجوز : لقد غادر سكان هذا المنزل بالأمس.


في الحقيقة [ هيفاء ] كانت تعلم أن صديقتها ستغادر لكنها لم تدرك ما تفعله


و أضافت العجوز : ألم تغادري أنتِ أيضاَ؟


فأجابت [ هيفاء ] التي وجهت نظراتها إلى الأسفل : أنا...أنا لم أغادر و لن أغادر حتى أحضر المهرجان


فاندهشت العجوز لجوابها وقالت: ألا تعلمين أن الأعداء سيهاجمون المدينة غداً؟


لكن [ هيفاء ] مصِرة على قولها : لا يهمني...


و أضافت : صحيح انني فتاة عادية و لن أجبركِ على حضور المهرجان، لكن كم كنت أتمنى أن أرى ابتسامات الكبار و كم تمنيت أن أسمع ضحكات الصغار. تسللت دمعتان من عيناها، و أكملت : حسناً ، إذا أردتي المجيء فسأكون في الساحة العامة . و ابتسمت محاولة إخفاء أحزانها.


شعرت العجوز بالأسى اتجاه الفتاة ، و قالت لها : أتعدينني بأن تكوني غداً هناك؟ لأنني سآتي


و قالت [ هيفاء ] و الفرحة جعلت دموعها تنهمر خارجاً عن إرادتها : شكراً لكِ ، شكراً لكِ ، لا أعرف ما أقول، كلامكِ أعاد لي الثقة بنفسي ، أشكركِ للمرة الثالثة.


ابتسمت العجوز و ذهبت تاركةً يدها تقول وداعاً.


اتجهت [ هيفاء ] إلى المسرح ، و هذه المرة كانت تتدرب بكل ما تملك لتقدم أفضل ما لديها


عسى أن ينال إعجاب تلك العجوز.


::


و أصبح الصباح أخيراً


[ هيفاء ] لم تنم في الليل، فقد كانت تتذكر والدتها التي كانت تشجعها في الماضي على تحقيق أهدافها،


غير أن الرياح أتت بما لا تشتهيه السفن ، و هذا حالها إلى الآن..


حسناً ، كل شيء مرتب . أردفت [ هيفاء ] قائلة.


ثم أضافت : يجب أن أنتظر المرأة العجوز.


انتظرت قليلاً، ثم أتت طفلة لا تتجاوز الست سنوات


لم تنطق بأي حرف، فقط كانت تنتظر العرض،


و بعد قليل بدأت [ هيفاء ] بتقديم عرضها....و بالكاد يوجد أحد بالخارج


تسمع فقط أصوات صواريخ و طائرات حربية، و لكنها لم تأبه بذلك و استمرت بعرضها


و الطفلة أيضا، استمرت بمتابعة العرض. فجأة...


ارتفع صوت القنابل و الطائرات الحربية ، و وصلوا إلى الحديقة العامة


فأطلقوا ما أطلقوه لتدمير المكان، و كانت [ هيفاء ] تحمي الطفلة، و تسبب ذلك بإصابتها بجروحٍ خطيرة قد تؤدي إلى وفاتها،...


قالت [ هيفاء ] بكلمات متقطعة : هل...أنتِ...بخير؟


أجابت الطفلة بابتسامة و هي لا تعي ما الذي يحصل : أجل، أنا بخير، ترى ماذا كان هذا؟ و ما ذاك السائل الأحمر؟


ربما هذه الطفلة لا تعرف ما الذي يجري، أنا لا ألومها على ذلك، فربما تخلوا عنها أهلها . هذا ما قالته [ هيفاء ] في سرها.


فردت عليها : هو شيء يجب أن نخاف منه ، و يجب أيضاً أن نحتميَ منه.


فقالت الطفلة : أتعلمين أن جدتي توفيت بالأمس ، و قالت لي أن أحضر العرض لكي لا تخلف وعداً قد قطعته على أحدهم


فهمت [ هيفاء ] كل شيء الآن و قالت في كلماتها الأخيرة: اسمعيني، اذهبي الآن و احمي نفسكِ ربما قد تصابين بمكروه،


و كوني سعيدة، فالحياة لا تستحق كل هذه الأحزان


ثم ارتخت يدها و توفيت الفتاة التي تدعى [ هيفاء ]، و نجت تلك الطفلة من تلك الحرب


و هي من قصت هذه القصة، و مازالت قصتها إلى الآن سيحكيها الآخرون على أطفالهم و بدورهم سيحكونها إلى آخرين


و هكذا تستمر...




|| النهاية ||
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عديم الشوق
حلم نشيط
حلم  نشيط
عديم الشوق


ذكر
عدد الرسائل : 182
العمر : 34
رقم العضويه : 21
تاريخ التسجيل : 01/05/2008

×|| هناكـَ أَرَى ابْتِساَمةً لَطيِفَة ... وَسَطَ الأَحْزاَن Empty
مُساهمةموضوع: رد: ×|| هناكـَ أَرَى ابْتِساَمةً لَطيِفَة ... وَسَطَ الأَحْزاَن   ×|| هناكـَ أَرَى ابْتِساَمةً لَطيِفَة ... وَسَطَ الأَحْزاَن I_icon_minitimeالإثنين يونيو 30, 2008 4:39 am


Sad مشكووووووره على هذي القصه الرائعه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.tamather.yoo7.com
مغرزه بكعبها
حلم فعال
حلم فعال
مغرزه بكعبها


انثى
عدد الرسائل : 222
العمل/الترفيه : الرسم
المزاج : مستاااااااااانسه
رقم العضويه : 22
تاريخ التسجيل : 28/06/2008

×|| هناكـَ أَرَى ابْتِساَمةً لَطيِفَة ... وَسَطَ الأَحْزاَن Empty
مُساهمةموضوع: رد: ×|| هناكـَ أَرَى ابْتِساَمةً لَطيِفَة ... وَسَطَ الأَحْزاَن   ×|| هناكـَ أَرَى ابْتِساَمةً لَطيِفَة ... وَسَطَ الأَحْزاَن I_icon_minitimeالإثنين يونيو 30, 2008 2:49 pm

مشكور كثير على مرورك الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خط القلم
مراقب عام
مراقب عام



انثى
عدد الرسائل : 1197
العمر : 33
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : عادي
رقم العضويه : 2
تاريخ التسجيل : 17/12/2007

×|| هناكـَ أَرَى ابْتِساَمةً لَطيِفَة ... وَسَطَ الأَحْزاَن Empty
مُساهمةموضوع: رد: ×|| هناكـَ أَرَى ابْتِساَمةً لَطيِفَة ... وَسَطَ الأَحْزاَن   ×|| هناكـَ أَرَى ابْتِساَمةً لَطيِفَة ... وَسَطَ الأَحْزاَن I_icon_minitimeالإثنين يونيو 30, 2008 8:10 pm

يا قلبي القصه مره طويله ابطلع

واذا دخلت مره ثانيه قريتها ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملك القلووب
مشرف على الحوار العام
مشرف على الحوار العام
ملك القلووب


ذكر
عدد الرسائل : 309
العمر : 36
الموقع : فوهة البركان
العمل/الترفيه : مصمم ازياء
المزاج : عفوي
رقم العضويه : 31
تاريخ التسجيل : 20/07/2008

×|| هناكـَ أَرَى ابْتِساَمةً لَطيِفَة ... وَسَطَ الأَحْزاَن Empty
مُساهمةموضوع: رد: ×|| هناكـَ أَرَى ابْتِساَمةً لَطيِفَة ... وَسَطَ الأَحْزاَن   ×|| هناكـَ أَرَى ابْتِساَمةً لَطيِفَة ... وَسَطَ الأَحْزاَن I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 22, 2008 6:21 am


قصة في منتهى الروعة و الخيال


يعطيك العافية

و الى الامام

تقبلي مروري

مودتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مملكة القلب
مشرف على قسم الرسم و التصميم
مشرف على قسم الرسم و التصميم
مملكة القلب


انثى
عدد الرسائل : 147
العمر : 30
الموقع : .
العمل/الترفيه : .
المزاج : .
رقم العضويه : 32
المزاج : : ×|| هناكـَ أَرَى ابْتِساَمةً لَطيِفَة ... وَسَطَ الأَحْزاَن Maa11
تاريخ التسجيل : 20/07/2008

×|| هناكـَ أَرَى ابْتِساَمةً لَطيِفَة ... وَسَطَ الأَحْزاَن Empty
مُساهمةموضوع: رد: ×|| هناكـَ أَرَى ابْتِساَمةً لَطيِفَة ... وَسَطَ الأَحْزاَن   ×|| هناكـَ أَرَى ابْتِساَمةً لَطيِفَة ... وَسَطَ الأَحْزاَن I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 04, 2008 8:31 pm

×|| هناكـَ أَرَى ابْتِساَمةً لَطيِفَة ... وَسَطَ الأَحْزاَن Ey801836
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجاسوسة
حلم جديد
حلم  جديد
الجاسوسة


انثى
عدد الرسائل : 17
المزاج : رآآآآآآآآآآئع
رقم العضويه : 59
تاريخ التسجيل : 14/09/2008

×|| هناكـَ أَرَى ابْتِساَمةً لَطيِفَة ... وَسَطَ الأَحْزاَن Empty
مُساهمةموضوع: رد: ×|| هناكـَ أَرَى ابْتِساَمةً لَطيِفَة ... وَسَطَ الأَحْزاَن   ×|| هناكـَ أَرَى ابْتِساَمةً لَطيِفَة ... وَسَطَ الأَحْزاَن I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 23, 2008 9:27 pm

وااااااااااااااااااا قصة في قمة الروعة
مشكوورة وننتظر جديدك بفارغ الصبر

وفي امان الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حلم الخنساء
مدير عام
مدير عام
حلم الخنساء


انثى
عدد الرسائل : 441
العمر : 33
رقم العضويه : 1
تاريخ التسجيل : 16/12/2007

×|| هناكـَ أَرَى ابْتِساَمةً لَطيِفَة ... وَسَطَ الأَحْزاَن Empty
مُساهمةموضوع: رد: ×|| هناكـَ أَرَى ابْتِساَمةً لَطيِفَة ... وَسَطَ الأَحْزاَن   ×|| هناكـَ أَرَى ابْتِساَمةً لَطيِفَة ... وَسَطَ الأَحْزاَن I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 10, 2008 4:16 am


مشكوره أختي خطاك على أبداعاتك
تسلميننننننن

×|| هناكـَ أَرَى ابْتِساَمةً لَطيِفَة ... وَسَطَ الأَحْزاَن 61
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tamather.yoo7.com
 
×|| هناكـَ أَرَى ابْتِساَمةً لَطيِفَة ... وَسَطَ الأَحْزاَن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم الخنساء :: القسم الادبي :: القصص الخياليه-
انتقل الى: